قصيدة حساسة استوقفتني للشاعر الجميل "فاروق جويدة"
{ وتحترق الشموع }
أترى ستجمعنا الليالي كي نعود ونفترق؟
أترى تضيء لنا الشموع و من ضياها نحترق؟
أخشى على الأمل الصغير بأن يموت و يختنق
اليوم سرنا ننسج الأحلام
وغداً سيتركنا الزمان حطام
وأعود بعدك للطريق لعلني أجد العزاء
وغداً سيتركنا الزمان حطام
وأعود بعدك للطريق لعلني أجد العزاء
وأظل أجمع من خيوط الفجر
أحلام المساء
وأعود أذكر كيف كنا نلتقي
والدرب يرقص كالصباح المشرق
والعمر يمضي في هدوء الزئبق
شيء إليك يشدني
لم أدر ما هو منتهاه
يوماً أراه نهايتي
يوماً أرى فيه الحياة
آه من الجرح الذي
يوماً ستؤلمني يداه
آه من الأمل الذي
ما زلت أحيا في صداه
وغداً سيبلغ منتهاه
الزهر يذبل في العيون
والعمر يا دنياي تأكله السنون
وغداً على نفس الطريق سنفترق
ودموعنا الحيرى تثور وتختنق
فشموعنا يوماً أضاءت دربنا
وغداً مع الأشواق فيها نحترق
أحلام المساء
وأعود أذكر كيف كنا نلتقي
والدرب يرقص كالصباح المشرق
والعمر يمضي في هدوء الزئبق
شيء إليك يشدني
لم أدر ما هو منتهاه
يوماً أراه نهايتي
يوماً أرى فيه الحياة
آه من الجرح الذي
يوماً ستؤلمني يداه
آه من الأمل الذي
ما زلت أحيا في صداه
وغداً سيبلغ منتهاه
الزهر يذبل في العيون
والعمر يا دنياي تأكله السنون
وغداً على نفس الطريق سنفترق
ودموعنا الحيرى تثور وتختنق
فشموعنا يوماً أضاءت دربنا
وغداً مع الأشواق فيها نحترق
هناك تعليقان (2):
لكم أحب كلماته..انتقاء رائع
سعيدة انّها راقتكِ، وسعيدة بتواجدكِ آمال :)
إرسال تعليق