منذ مساءِ البارحة و قلبي في تونس ،
لا أدري لماذا تعلقتُ بكل حجرٍ هناك
بكل احتدامٍ عسكري و نفسي
بكل نبض حريّة .. ينبض في أجسادهم
و شجاعتهم .. و حالهم الذي يحلق
في كل طلقة رصاص !
في حلمي البارحة رأيت منازلهم
و هدير أصواتهم ..و روح " أبو القاسم الشابي "
تدندن: " إذا الشعبُ يوماً أرادَ الحياة
............فلا بدّ أن يستجيب القدر "
و يقشعِّر بدني، تكللني رغبةُ في التحرر
و التحرير!
و التحرير!
إنّ تونس وأهل تونس فعلوا ما لم يتجرأ أحدنا على فعله
إنّهم يصنعونَ .. تاريخاً
...
تدوينة خاطفة على عجل، قبل مغادرتي لعملي،
فما زالت تونس هناك .. و أنا هنا !
هناك 3 تعليقات:
لن تنتصر الفكرة إلّا إذا قويَ الإيمان بها ..
أعتقد بأنّ البداية هي من تونس .. والعاقبة لمن إتقى!
^^
عندما يطفح الكيل لا يبقى خيار غير الثورة وهذا ما حدث بتونس الشقيقة..نتمنى أن يعم السلام من جديد في ظل حكم ديمقراطي نزيه
عمر أبو صيام : أتمنى ذلك من كل قلبي!
أمال الصالحي : أملك أملاً اتجاه ما تقولين ،
سعدت بزيارتك :)
إرسال تعليق