من أكثر الشعر حرارة وصدقاً وحباً:
لَم يصِل أحدٌ. فاتركيني هناكَ كما
تتركينَ الخُرافةَ في أي شخصٍ يراكِ، فيبكي
ويركضُ في نفسهِ خائفاً من سعادتهِ:
كم أحبكِ، كم أنتِ أنتِ! ومن روحهِ
خائفاً: لا أنا الآنَ إلا هيَ الآن فيَّ.
ولا هيَ إلا أنا في هشاشتها. كم أخافُ
على حلمي أن يرى حلماً غيرها في
نهاية هذا الغناء.
محمود درويش / مقطع من قصيدة " نزهةُ الغرباء "
ديوان: لماذا تركت الحصان وحيداً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق