كل شيءٍ يَعبثُ بقلبي
يحتكُ بهِ
يُثيرني على البكاء
أغلقُ الهواتفَ والحواسيب
والأرقام والنومَ
والحروف
في حزنيّ الشديد
المُنتهي
أسترقُ النظر على ذكرياتنا
محاولةً الإفلاتَ منها
أطهرُ لساني
من كلماتك
أقطِفُ زهور اسمك
وأُخرجُ طباعي
عن طَورها
ورائحتي التي خبئتها
في صناديق؛
من أجلك
صوري العمياء
البُكاء
الذي أحرق خاصرتي
سوداويّةُ القهر
وضحكتكَ القذرة
كل فراشةٍ ولدت وخَنقتها
وقلبي
الذي كان على وشكِ
الموت
فأحياهُ فراقك
في ذكرى الثامن عشر من أغسطس 2011
وإنّها ليست آخر ذكرى سأبكي عليها
هناك تعليقان (2):
ما ينثر هنا يستحقّ الإشادة.
يا للسعادة.
:)
يا لسعادتي أنا بكِ :)
كوني هنا دائماً
إرسال تعليق