2011-02-15

اعزف ، و سمّعني








تتأرجحُ النفس بين دقةِ قلبٍ و دفقة ،
و بين بعدٍ و اقتراب ..
في أغلبِ الأوقاتِ التي نقضيها معاً 
أتشائم من المسافاتِ ، و أتفائل من
كل شيءٍ آخر ، 

ورودكَ الحمراء تقطفُ مني كل حزنٍ
فما السعادةُ مُجدداً إلا أنت ،


و ما الصفاء إلا سماءكَ ، تبعثُ
هواءً آخر ، يعانق الفؤاد بسرعة 
و يطير ..

ربما أنتَ صديقٌ متخيّلٌ منذ عشرة عقود، 
أو نفحةٌ طفوليةٌ رافقتي ، ترعاني، و الآن
حان وقتها بالظهور 

و ما يقرصُ ليلي خوفي ، من تبعثرك 
هروبك،
و أمنيتي الضائعة في أن نجمع صدف
شاطىء يافا ..

و تبقى يافا هُناك ، و أنا هُنا ..



* آسفه لأني أنام في الليل ،




هناك 5 تعليقات:

عمر أبو صيام يقول...

وتبقى الحالمة بلقاء ربما في يافا وربما بيافا في مكان آخر..
لا أهمية أين بقدر أهمية ذات اللقاء

من أروع النصوص الادبية التي قرأت...

شكرا لرصانتك :)

Heba يقول...

كا يقولون دائما
إن الخيال لا يعرف المسافات ،،

أشكرك ،، كلمات متقنة

غير معرف يقول...

ليت لوقتنا وقت بين قوسين يغفو ، قرط فوق قرط

Monk

Gardenia ~ يقول...

لن أصدّقك مجدداً حينما تسرّين لي بعجزك عن البوح
أنتِ ماهرة جداً !
=]

نعمه فقير يقول...

عُمر أبوصيام: سعيدةٌ جداً بتواجدك ، و بقربكم من يافا :)

هبة: بلا خيالٍ ، لا كتابة بالنسبةِ لي ،
سعدتِ بمرورك ^^

مونك: ليت لأفئدتنا فؤاد يغرق ، بحرٌ فوق بحر

جاردينيا: صديقتي و صديقة سرّي ، زيارتكِ تعني ليّ الكثير .. :)