تتأرجحُ النفس بين دقةِ قلبٍ و دفقة ،
و بين بعدٍ و اقتراب ..
في أغلبِ الأوقاتِ التي نقضيها معاً
أتشائم من المسافاتِ ، و أتفائل من
كل شيءٍ آخر ،
ورودكَ الحمراء تقطفُ مني كل حزنٍ
فما السعادةُ مُجدداً إلا أنت ،
و ما الصفاء إلا سماءكَ ، تبعثُ
هواءً آخر ، يعانق الفؤاد بسرعة
و يطير ..
ربما أنتَ صديقٌ متخيّلٌ منذ عشرة عقود،
أو نفحةٌ طفوليةٌ رافقتي ، ترعاني، و الآن
حان وقتها بالظهور
و ما يقرصُ ليلي خوفي ، من تبعثرك
هروبك،
و أمنيتي الضائعة في أن نجمع صدف
شاطىء يافا ..
و تبقى يافا هُناك ، و أنا هُنا ..
* آسفه لأني أنام في الليل ،
هناك 5 تعليقات:
وتبقى الحالمة بلقاء ربما في يافا وربما بيافا في مكان آخر..
لا أهمية أين بقدر أهمية ذات اللقاء
من أروع النصوص الادبية التي قرأت...
شكرا لرصانتك :)
كا يقولون دائما
إن الخيال لا يعرف المسافات ،،
أشكرك ،، كلمات متقنة
ليت لوقتنا وقت بين قوسين يغفو ، قرط فوق قرط
Monk
لن أصدّقك مجدداً حينما تسرّين لي بعجزك عن البوح
أنتِ ماهرة جداً !
=]
عُمر أبوصيام: سعيدةٌ جداً بتواجدك ، و بقربكم من يافا :)
هبة: بلا خيالٍ ، لا كتابة بالنسبةِ لي ،
سعدتِ بمرورك ^^
مونك: ليت لأفئدتنا فؤاد يغرق ، بحرٌ فوق بحر
جاردينيا: صديقتي و صديقة سرّي ، زيارتكِ تعني ليّ الكثير .. :)
إرسال تعليق