من المضحك كيف تتغير الأمور،
ولا تجتمعُ جيّدةً معاً !
نعم لقد أتى المساء الذي أنا فيهِ لوحدي
دونَ هاتفٍ يرنُ متواصلاً ، و حاسوبٌ فارغٌ لا يشدني
ذهبت للمطبخ و أعددتُ شطيرة جبن.. مع أني لم أفضل الجبنَ يوماً !
حركتي كانت بطيئة؛ ويداي تدفعان قطعةِ الخبز دفعاً ..
حركتي كانت بطيئة؛ ويداي تدفعان قطعةِ الخبز دفعاً ..
أنهيتُ الشطيرة نادمةً على ما تذوقت من طعم الجبن
أحسستُ بموجةِ الهواء الحارّة على رأسي تدّق خناقي،
تركتُ السرير ..
قلّبت لائحةَ الاسماء في هاتفي
أيقَنت أني لن أجدَ أحداً لاتصلَ به؛ و أغلَقته !
و رميته ..
و أتيتُ هنا،
مساءٌ سعيد !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق