ها هوَ النهارُ
يسكُب أوّلَ ساعاتِه
و يُذيبُ شمعَ مشاعِري
ويلوّنُ رغبتي بالكبرياء
أحتارُ
هَل أدعوكِ لتناوُلِ الشاي ؟
يا قزحيّةَ العيّنينِ
يا ملائكيّةَ الهدوءِ
يا هَوايْ ..
* * *
أقِفُ أمامَ المِرآة
مذهولةً
من نفسي
تلكَ التي طَغت على عقلي
بينَ أشجاركِ
أتسائـلُ
مالذي علّقَ أزهاري
بأغصانِك ؟
* * *
وتخالُ الروحُ
نفسها ضائِعةً
ءأنا أنا ؟!
أم أنّهُ حريقٌ آخرٌ على القلبِ
المحرّقِ ؟
لا مفرّ مِنهُ و لا وصول؟
* * *
يا " خُرافيّةً الحُسـنِ "
حينما تكونينَ
بيني وبيني
خجِلةٌ منكِ
ومن جبني أمامَ الحَرفِ
حينما يُصاغُ لكِ
* * *
هل سيغفِرُ
قلبي
زلتي.. لو طاوعتُهُ
وقلتها في كُلِ صباحٍ
أتحتسينَ الشاي معي؟
وهل ستذهبينَ معي إلى مهرجانِ
الياسمين؟
و هل سنلتقِطُ صوراً
للسنونو.. بياضهُ
يملؤ عيني وعيّنيكِ
* * *
مبتهِجةً بجنوني
وبالمرةِ الأولى التي أبوحُ فيها
و تجمعُني الدقائِقُ
بمشاعرَ أخرى:
خوف لتخيّلكِ
تقولينَ ما تقولينَ
حينما تقرأين ..
* * *
يا مسائيَ المُزهِر
أتحتَسينَ الشايَ
المُعبّقَ بالياسَمينْ ؟
يسكُب أوّلَ ساعاتِه
و يُذيبُ شمعَ مشاعِري
ويلوّنُ رغبتي بالكبرياء
أحتارُ
هَل أدعوكِ لتناوُلِ الشاي ؟
يا قزحيّةَ العيّنينِ
يا ملائكيّةَ الهدوءِ
يا هَوايْ ..
* * *
أقِفُ أمامَ المِرآة
مذهولةً
من نفسي
تلكَ التي طَغت على عقلي
بينَ أشجاركِ
أتسائـلُ
مالذي علّقَ أزهاري
بأغصانِك ؟
* * *
وتخالُ الروحُ
نفسها ضائِعةً
ءأنا أنا ؟!
أم أنّهُ حريقٌ آخرٌ على القلبِ
المحرّقِ ؟
لا مفرّ مِنهُ و لا وصول؟
* * *
يا " خُرافيّةً الحُسـنِ "
حينما تكونينَ
بيني وبيني
خجِلةٌ منكِ
ومن جبني أمامَ الحَرفِ
حينما يُصاغُ لكِ
* * *
هل سيغفِرُ
قلبي
زلتي.. لو طاوعتُهُ
وقلتها في كُلِ صباحٍ
أتحتسينَ الشاي معي؟
وهل ستذهبينَ معي إلى مهرجانِ
الياسمين؟
و هل سنلتقِطُ صوراً
للسنونو.. بياضهُ
يملؤ عيني وعيّنيكِ
* * *
مبتهِجةً بجنوني
وبالمرةِ الأولى التي أبوحُ فيها
و تجمعُني الدقائِقُ
بمشاعرَ أخرى:
خوف لتخيّلكِ
تقولينَ ما تقولينَ
حينما تقرأين ..
* * *
يا مسائيَ المُزهِر
أتحتَسينَ الشايَ
المُعبّقَ بالياسَمينْ ؟
هناك 5 تعليقات:
أي جمالٍ كالذي تبعثين؟!
بكل الاختصار والاستطراد في آن .. رائعة !!
حروف نقية زكية بعطر السماء
شكرا يا نعمة
كوني كعادتك غيث حب وارتقاء
شكرا لك
وتشرفت بتواجدي هنا
قلم اسود: شكراً يا حبيبة :")
بيان: زيارتك تعني الكثير .. أنتِ رائعة !
محمّد: أنا التي تشرّفتُ بك و بزيارتك
شهادةُ فخرٍ يا سيدي .. دمتَ هُنا :)
كان نزار يحلق هنا
أما أنا فاحتسي وجهك دون سكر
إرسال تعليق