.،
ألا تستطيعُ النظر
إليّ
حزينةٌ جداً ..
صغيرةٌ جداً
أبكي كخريفٍ
طويل العناء !
كزيدٍ و ضميرٍ
لا يشاركه بقاء !
كثيرةٌ هي مشاويري
وحيدةٌ طرقي
لا أنظرُ خلفي
إلا لطيفٍ يمر
على مخيلتي
و لا يهديني إلى
الحُبِ .. و لا للشقاء .
و تضيقُ مسآءاتي
من دونِ
يدٍ تربتُ على كتفي
و تضيقُ صباحاتي
من دون
عيونٌ تنظرُ في عيوني
و يضيقُ الأفقُ
ليقفلَ عليّ صدري
رافعاً رأسي
- يدور -
من نارِ الأرضِ
إلى السماء !
تكفأني الآلامُ
في لحظاتٍ أكره أن يعلمها
عني أحد
أبقيها سراً.. مكلوماً
و أنّات .
.،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق