2010-06-08

نصفُ لوحة الليل ،



قالَ: تستطيعينَ أن تبدأي العمَل الآن ، ومن ثم خرجَ من المكتب !

وقفتُ لبرهةٍ من الزمن .. ومنحتُ نفسي فرصةً للضحِك 

نعم سيقولونَ هذهِ سخيفة ففرصةُ العمل بسيطةٌ جداً، وسخيفةٌ جداً؛كما سيقولون عن ردّة فعلي ..
في طريقي للمنزِل لم أكن راضيّةً جداً !

أقصِد لم تكن هذهِ وظيفةُ أحلامي ابداً ،

لكننا كثيراً ما نقرأ في روايات الأبطالِ و العظماء بأنّه بدأ وظيفَتهُ بعملٍ كثير 

وراتبٍ زَهيد .. و في آخرِ الليل كانَ ينظرُ إلى السماءِ من نافذةِ كوخهِ الصغيرة !

شاعِراً بانَّه يملِكُ الحياة بينَ يديهِ، ويرى نصفَ السماء .. كلوحةٍ مرسومة 

و أنا من الليلةِ سأنظرُ من النافِذة ~



 

هناك 4 تعليقات:

فاء يقول...

ما أجملكِ نعمة،
البدايات ستصنعُ لكِ نهايات أجمل :)
واثقةٌ أنا.

نعمه فقير يقول...

أليست كذلك ؟

ثقتكُ تمنحني المزيدَ من الثقة :)

غير معرف يقول...

ANGEL

كل حرف هنآ يقطر جمالا
بالتوفيق لكِ من كل قلبي :)

hugs

فَلك يقول...

من كانت بدايته مُحـرقه ستكون نهايته مشرقة : )