2011-08-26

عندما

أحمد رضا أحمدي فاجأني بهذه القصيدة الناطقة، حيث تدل على معرفته الأدبية الواسعة, وتشير سيرته أنّه من الأسماء اللامعة في الساحة الشعرية, من أعماله: صحيفة زجاجية، زمن المصائب الطيب، لم أبكِ إلا بياض الفرس، وغيرها.


{ عنـدمـا }


عندما كانت تلبس حذاءها
فارقت الحياة
في زمان ما
كانت ضفائرها
تتكرر على أكتافي
ليلاً
كان طلّها على الجدار دوماً
وفي الجدار
كانت نافذة
وكلما نظرتُ عبر النافذة
رأيتها تغلي الشاي


كانت تلخيصاً للحزن



ليست هناك تعليقات: